التسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي من الحالات المرضية العالية في الحدوث، ويكون ناتج عادة بسبب تناول الغذاء الملوث بالكائنات الحية الدقيقة المعدية، بما في ذلك البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، والطفيليات أو سموم ومواد كيميائية ضارة مما يؤدي إلى ظهور أعراض متفاوتة في الشدة. غالبا ماتكون حالات التسمم الغذائي طفيفة وغير خطيرة. بينما في بعض الأحيان قد يعاني المريض من أعراض شديدة تتطلب الإدخال الفوري إلى المستشفى.
أعراض التسمم الغذائي:
يمكن أن تختلف حسب نوع السموم أو الميكروبات المسببة، ولكن بشكل عام تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
1. الغثيان والقيء: الشعور بالغثيان والقيء هو أحد الأعراض الداله إلى احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي.
2. الإسهال: أحد أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي، وقد يكون مصحوبًا بآلام في البطن.
3. آلام البطن: وقد تكون حادة أو مزمنة.
4. الحمى:قد تكون مصحوبة بتعرق وبرودة.
5. التعب الإرهاق:قد يكونان ناتجين عن فقدان السوائل والشوارد.
6. الصداع: قد يكون ناتجًا عن التسمم أو الجفاف.
7. آلام العضلات: قد تكون ناتجة عن التسمم أو الالتهاب.
2. الإسهال: أحد أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي، وقد يكون مصحوبًا بآلام في البطن.
3. آلام البطن: وقد تكون حادة أو مزمنة.
4. الحمى:قد تكون مصحوبة بتعرق وبرودة.
5. التعب الإرهاق:قد يكونان ناتجين عن فقدان السوائل والشوارد.
6. الصداع: قد يكون ناتجًا عن التسمم أو الجفاف.
7. آلام العضلات: قد تكون ناتجة عن التسمم أو الالتهاب.
في بعض الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل الجفاف (عطش شديد، جفاف الفم، فقدان الوعي، النزيف، قلة التبول) أو علامات على تدهور الحالة الصحية، ويجب مراجعة الطبيب فورًا .
أسباب التسمم الغذائي:
يمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
1. تلوث الطعام بالبكتيريا والفيروسات: مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، والفيروسات مثل نوروفيروس، التي تدخل الطعام أثناء التحضير أو التخزين.
2. عدم طهي الطعام جيدًا: عدم طهي الطعام جيدًا يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا والفيروسات.
3. تخزين الطعام بشكل غير صحيح: تخزين الطعام بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا والفيروسات.
4. عدم غسل اليدين: عدم غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام أو بعد التعامل مع الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى نقل البكتيريا والفيروسات.
5. تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة: تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة يمكن أن يزيد من خطر التسمم الغذائي.
6. استخدام مواد حافظة ومضافات غير مناسبة: بعض المواد قد تكون ضارة إذا استُخدمت بكميات زائدة أو كانت من مصادر غير موثوقة.
7. تناول أطعمة ملوثة بالمبيدات الحشرية أو السموم الفطرية: خاصة في الفواكه والخضروات التي لم تُغسل جيدًا، أو التي نمت في بيئة ملوثة.
الأطعمة الشائعة المسببة للتسمم الغذائي:
1. اللحوم غير المطهية: اللحوم غير المطهية جيدًا، خاصة اللحوم الحمراء والدواجن، يمكن أن تحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
2. الأسماك والمأكولات البحرية: الأسماك والمأكولات البحرية يمكن أن تحتوي على بكتيريا مثل الفيبريو والسموم مثل سموم الأسماك.
3. البيض غير المطهي جيدًا: البيض غير المطهي جيدًا يمكن أن يحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا.
4. الألبان غير المبسترة: الألبان غير المبسترة يمكن أن تحتوي على بكتيريا مثل الليستيريا.
5. الفواكه والخضروات غير المغسولة: الفواكه والخضروات غير المغسولة جيدًا يمكن أن تحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو سموم.
علاج التسمم الغذائي:
العلاج الأولي في حالة التسمم الغذائي الخفيف
- شرب السوائل: شرب السوائل الكافية لتعويض السوائل المفقودة بسبب القيء والإسهال.
- الراحة: الراحة والنوم الكافي لمساعدة الجسم على التعافي.
- تناول الأطعمة الخفيفة: تناول الأطعمة الخفيفة مثل الأرز والموز والخبز المحمص.
- تجنب الأطعمة الثقيلة: تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية والسكرية.
- تجنب الأدوية المضادة للإسهال دون استشارة طبية: لأنها قد تؤخر التخلص من السموم.
- في الحالات البسيطة: غالبًا يختفي التسمم خلال أيام قليلة مع الراحة والترطيب.
- الأدوية: لا يُنصح عادة باستخدام مضادات حيوية إلا إذا كانت هناك حاجة محددة وتحت إشراف طبي، خاصة أن بعض أنواع التسمم تتطلب علاجًا خاصًا.
- العناية بالمضاعفات: مثل الجفاف الذي قد يتطلب علاجًا بالسوائل الوريدية في المستشفى.
متى تستدعي الطبيب مباشرة؟
- استمرار القيء أو الإسهال لأكثر من 24 ساعة.
- ظهور دم في البراز أو القيء.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة (أكثر من 38.5 مئوية).
- علامات الجفاف الشديد مثل الدوخة عند الوقوف، جفاف الفم واللسان، قلة التبول.
- ضعف عام شديد أو ألم حاد في البطن.
ملحوظة مهمة:
لا تتردد في مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق والحصول على العلاج المناسب خاصة للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.